حُبس يوسف في السجن
ليصبح عزيز مصر .!
حتى نتعلم نحن
أن بحجم إحسان الظن بالله يكون حجم تحقيق الآمنيات ..
كيف ل روح مثل روح يوسف ان تيأس
وكان الوالد معلّم البشرية في إحسان الظن بالله
" يعقوب عليه السلام "
بعد أن طالت غيبة يوسف عنه
كان جديرا أن يفقد الأمل في لقائه ،
إلا انه لم يتسرب إليه اليأس بل قال
" فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم "
(يوسف/83)
ثم وضح جليا ثقته في ربه أن يجمع شمله مع أبنائه فقال
" يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "(يوسف/87)
سورة يوسف
تمحق اليأس
تشرح الصدر
تفتح نوآفذ الأمل وتكسر قيود الحزن
تشرق من بين طياتها شمس التفآؤل
فقط لمن يتدبر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق